تتيح تقنية Jacquard للمصممين إنشاء أشكال مختلفة من النسيج نسيج جيرسي محبوك وذلك من خلال التلاعب ببرمجة النظام لتقديم أنماط وتصاميم فريدة من نوعها. تُستخدم هذه الطريقة بشكل عام لإنشاء تصميمات معقدة ومعقدة، بالإضافة إلى أنسجة محددة، على سطح القماش.
فيما يلي طريقة خطوة بخطوة لكيفية إنشاء المصممين لأشكال مختلفة من القماش على القماش المحبوك باستخدام جيل الجاكار:
رقمنة التخطيط: الخطوة الأولى هي إنشاء تصميم أو اختياره بحيث يتم تطبيقه على القماش. يمكن أن يكون هذا التصميم إما مرسومًا يدويًا أو تم إنشاؤه رقميًا باستخدام برامج التصميم.
برمجة الجهاز: بعد ذلك، يرغب التصميم في ترجمته إلى رمز يمكن قراءته بواسطة الجهاز. يتم تحقيق ذلك من خلال برمجة نظام حياكة الجاكار بتعليمات محددة حول طريقة إنشاء النمط أو الملمس المطلوب. يتم تنفيذ البرمجة عمومًا باستخدام برامج متخصصة توفرها الشركة المصنعة للجهاز.
إعداد الجهاز: بمجرد برمجة التخطيط، يرغب الجهاز في تعديله. يتضمن ذلك وضع النطاق المحدد من الإبر أو الخطافات وتكوين الجهاز لتنفيذ النمط المبرمج بشكل مناسب.
تحميل الخيوط: يتم تحميل خيوط مختلفة ذات ظلال وسماكات مختلفة على مخاريط أو بكرات ويتم وضعها على موفري خيوط الماكينة. تتوافق كمية بائعي الخيوط مع مجموعة واسعة من الألوان أو الخيوط المستخدمة داخل التصميم.
بداية طريقة الحياكة: تبدأ تقنية الحياكة باختيار النظام لإبر أو خطافات دقيقة بناءً على التخطيط المبرمج. ستحدد الإبر المحددة موضع الخيوط وربطها عبر القماش.
نقش الجاكار: عندما يبدأ الجهاز في الحياكة، يكتمل النمط المبرمج. تتحرك حاملات الغزل للخلف وللأمام، لتوجيه الغزل عبر الإبر المحددة لإنشاء النمط المفضل. يمكن أن تحتوي العينة على إصدارات في الغرز والألوان والأنسجة، اعتمادًا على متطلبات التصميم.
المراقبة والضبط: طوال عملية الحياكة، يحتاج مصمم الأزياء أو المشغل إلى الكشف عن القماش بشكل مستمر. هذا للتأكد من أن النموذج يتم بنجاح ولإجراء أي تعديلات حيوية على إعدادات النظام إذا رغبت في ذلك.
اللمسات النهائية: بمجرد حياكة القماش بالكامل، يصبح قادرًا على الخضوع لعمليات إضافية لتزيين إصدارات الملمس. يمكن أن يشمل ذلك طرقًا مثل الغسيل أو الصباغة أو الطباعة أو استخدام التشطيبات الخاصة لتحقيق الملمس والمظهر المفضل.
يمنح عصر الجاكار المصممين فرصًا لا حصر لها لتطوير أشكال مختلفة من نسيج الجيرسي المحبوك. من خلال الاستفادة من البرمجة واختيار الخيوط وتكوين الأجهزة، يمكن للمصممين إضفاء الحيوية على رؤيتهم الإبداعية من خلال تصميمات وأنسجة صعبة ومتنوعة.