نسيج محبوك بيكيه تتأثر قدرة الألياف على تنظيم درجة الحرارة عند الجمع بين الخيوط والألياف المختلطة بالخصائص المتأصلة للألياف الفردية وتفاعلاتها داخل بنية النسيج. عندما يتم مزج أنواع مختلفة من الألياف معًا في نسيج بيكيه، يمكن لخصائصها الفريدة أن تعمل بشكل تآزري لإنشاء نسيج يساعد على تنظيم درجة الحرارة. إليك المبدأ الكامن وراء هذه القدرة:
1. إدارة الرطوبة:
تُعرف الألياف الطبيعية، مثل القطن أو الخيزران، بخصائصها الممتصة للرطوبة. غالبًا ما تتمتع الألياف الاصطناعية مثل البوليستر أو النايلون بقدرات امتصاص الرطوبة. عندما يتم دمج هذه الألياف في مزيج، يمكن للنسيج التحكم في الرطوبة بشكل فعال. تمتص الألياف الطبيعية الرطوبة من الجسم، بينما تنقل الألياف الصناعية الرطوبة بعيدًا عن الجلد إلى سطح القماش.
2. تنظيم درجة الحرارة:
يساهم الجمع بين إدارة الرطوبة والخصائص الحرارية المحددة للألياف في تنظيم درجة الحرارة. وإليك كيف يعمل:
- الاحتفاظ بالدفء: تتميز الألياف الطبيعية مثل الصوف بخصائص عازلة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم في الظروف الباردة. عند مزجها مع الألياف الاصطناعية، فإنها تخلق نسيجًا يحبس الهواء الدافئ بالقرب من الجسم، مما يوفر الراحة الحرارية.
- تأثير التبريد: في الظروف الدافئة، تعمل الألياف الطبيعية الممتصة للرطوبة على سحب العرق بعيدًا عن الجسم. عندما تصل الرطوبة إلى سطح القماش، تسهل الألياف الصناعية التبخر السريع. تعمل هذه العملية على تبريد الجسم من خلال التبريد التبخيري.
3. التجفيف السريع:
تتميز الألياف الصناعية مثل البوليستر بميزة التجفيف السريع. عند دمجه مع الألياف الطبيعية التي قد تحتفظ بالرطوبة، يعمل المكون الصناعي على تسريع عملية التبخر، مما يضمن عدم بقاء القماش رطبًا لفترة طويلة.
4. التهوية:
مزيج من الألياف الطبيعية والاصطناعية يمكن أن يعزز التهوية العامة للنسيج. تسمح الألياف الطبيعية بتدوير الهواء، بينما تعمل الألياف الصناعية على التخلص من الرطوبة وتساعد على إطلاق الحرارة المحبوسة.
5. الراحة والتنوع:
إن الجمع بين أنواع الألياف المختلفة يعالج عيوب كل ألياف. توفر الألياف الطبيعية الراحة على البشرة، بينما توفر الألياف الاصطناعية المتانة والأداء.
6. القدرة على التكيف مع الظروف:
تعتمد قدرة نسيج البيكيه على تنظيم درجة الحرارة على نسبة الألياف المختلفة وخصائصها. يمكن للمصنعين ضبط تركيبة المزيج لإنشاء أقمشة مناسبة لمختلف الظروف الجوية.